skip to main |
skip to sidebar
بحث هذه المدونة الإلكترونية
على جانب الطريق
كانت هناك شجرة باسقة الأغصان
مورقة ... تكتسي بالخضرة
كل ما فيها يقول إنها مقبلة على الحياة
يستظل الجميع بظلها
ويسكن فى أيكها كل العصافير الجميلة
وكلما مر عليها أحد
قال: الله ما أجملها !!
وما أبدعـــــها !!
استمعت الشجرة إلى إطراء الرائين
ولكنها قالت في نفسها ...
ما أعظم سطحية رؤيتكم !!
إن لي جذورا ً ... هي أولى مني بالمدح ...
لأنها هي التي تمنحني الحياة
محمد عبدالجواد
0 التعليقات:
إرسال تعليق