الخميس، 31 مارس 2011
الأربعاء، 30 مارس 2011
ت
قال لها :
أنا وقتي من "ذهب" ...
وذهــــــــب !
قالت له :
امنحني من وقتك "الذهبي" .. خمس دقائق "فضيّـة" !وانا امنحك كل ما في القلب
من "ياقوت" و "زمرد" و "مرجان"
لا تتركني وحيدة ..
مع "نحاس" الوقت .. ونحسه !
لــــــــ محمد الرطيان
أنا وقتي من "ذهب" ...
وذهــــــــب !
قالت له :
امنحني من وقتك "الذهبي" .. خمس دقائق "فضيّـة" !وانا امنحك كل ما في القلب
من "ياقوت" و "زمرد" و "مرجان"
لا تتركني وحيدة ..
مع "نحاس" الوقت .. ونحسه !
لــــــــ محمد الرطيان
الثلاثاء، 29 مارس 2011
الخيميائي-باولو كويلو
امسك الخيميائي بكتاب ,كان بحوزة احد اعضاء القافلة, لم يكن للكتاب غلاف, و لكنه مع ذلك استطاع معرفة المؤلف : انه اوسكار وايلد . وفيما هو يتصفحه , وقع نظره على حكاية تتحدث عن نرسيس .
كان الخيميائي يعرف اسطورة نرسيس , ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب كل يوم ليتأمل جمال وجهه في مياه احدى البحيرات . و كان مفتونا بصورته , الى درجة أنه سقط , ذات يوم, في البحيرة و مات غرقا . وفي المكان الذي سقط فيه, نبتت زهرة سميت نرسيس,,اي نرجس..
وكأن اوسكار وايلد لا ينهي القصة على هذا النحو.
بل يقول انه, لدى موت نرسيس ,جاءت الاورياديات, ربات الغابات , الى ضفة البحيرة ذات المياه العذبة , ووجدنها قد تحولت جرن دموع .
سالت الاورياديات البيحيرة :
_لم تبكين ؟
_أبكي من اجل نرسيس .
_ ان هذا لا يدهشنا اطلاقا. لطالما كنا نلاحقه في الغابات ,باستمرار. لقد كنت الوحيدة التي تسطيع مشاهدة جماله عن كثب !!
سألت البحيرة :
_ وهل نرسيس كان جميلا ؟؟
فأجابت الاورياديات متعجبات :
_من يستطيع معرفة ذلك اكثر منك . ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم ؟
سكتت البحيرة لحظة دون أن تقول شيئا . ثم اردفت :
_ أبكي من اجل نرسيس . ولكني لم ألاحظ , قط ,أن نرسيس كان جميلا . أ بكي من اجل نرسيس , لأني في كل مرة ينحني فيها على ضفافي , أرى انعكاس جمالي الخاص في عمق عينيه .
قال الخيميائي :
"يا لها من حكاية رائعة "
أوَ تدرين لماذا كلما قربنا الشوق
نما ما بيننا ظل جدار ؟
ولماذا كلما طار بنا الحلم
أعادتنا إلى الأرض أعاصير الغبار ؟
ولماذا كلما حركنا الشعر
غزانا النثر ... فالألفاظ فحم دون نار؟
أوَ تدرين ؟؟؟
لأن القلب ما عاد كما كان
بريئاً
طيباً كالنبع.. كالفكرة.. في الليل
جريئاً
عاد يشكو تعب الرحلة
ما بين الموانئ السود في هوج البحار
غازي القصيبي
الظل_محمود درويش
لا ذَكرٌ ولا أنثى
رماديٌّ .. ولو أشعلْتُ فيه النارَ
يتبعُني
ويكبرُ .. ثُمَّ يصغرُكنت أمشي ... كان يمشي
كنت أجلسُ ... كان يجلسُ
كنت أركضُ ... كان يركضُ
قلتُ: أخدعُهُ وأخلعُ معطفي الكُحْليَّ
قلَّدني.. وألقي عنده معطفَهُ الرماديَّ ...
استدَرْتُ الى الطريق الجانبيةِ
فاستدار الى الطريق الجانبية ...
قلتُ: أخدعُهُ وأخرجُ من غروب مدينتي
فرأيتُهُ يمشي أمامي
في غروب مدينةٍ أخرى ...
فقلت: أعود مُتّكئاً على عكازتين
فعاد متكئاً على عكازتين
فقلت: أحمله على كتفيَّ
فاستعصى ...
فقلتُ: إذنْ، سأتبعُهُ لأخدعهُ
سأتبعُ ببغاء الشكل سخريةً
أقلِّد ما يُقلِّدني
لكي يقع الشبيهُ على الشبيه
فلا أراهُ ... ولا يراني
رماديٌّ .. ولو أشعلْتُ فيه النارَ
يتبعُني
ويكبرُ .. ثُمَّ يصغرُكنت أمشي ... كان يمشي
كنت أجلسُ ... كان يجلسُ
كنت أركضُ ... كان يركضُ
قلتُ: أخدعُهُ وأخلعُ معطفي الكُحْليَّ
قلَّدني.. وألقي عنده معطفَهُ الرماديَّ ...
استدَرْتُ الى الطريق الجانبيةِ
فاستدار الى الطريق الجانبية ...
قلتُ: أخدعُهُ وأخرجُ من غروب مدينتي
فرأيتُهُ يمشي أمامي
في غروب مدينةٍ أخرى ...
فقلت: أعود مُتّكئاً على عكازتين
فعاد متكئاً على عكازتين
فقلت: أحمله على كتفيَّ
فاستعصى ...
فقلتُ: إذنْ، سأتبعُهُ لأخدعهُ
سأتبعُ ببغاء الشكل سخريةً
أقلِّد ما يُقلِّدني
لكي يقع الشبيهُ على الشبيه
فلا أراهُ ... ولا يراني
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)