عقارب هذه الساعه
كحوتٍ أسود الشفتين يبلعُني
عقاربها ... كثعبانٍ على الحائط
كمقصلةٍ ... كمشنقةٍ
كلص مسرع الخطواتِ
يتبعني ... ويتبعني ...
لماذا لا أحطمها ؟!
وكلُ دقيقةٍ فيها تحطمني …
أنا امرأةٍ بداخلها توقف نابض الزمني
فلا نوارٍ أعرفهُ ... ولا نيسان يعرفني
نزار قباني
0 التعليقات:
إرسال تعليق