Subscribe:

Ads 468x60px

الثلاثاء، 29 مارس 2011


عقارب هذه الساعه
كحوتٍ أسود الشفتين يبلعُني
عقاربها ... كثعبانٍ على الحائط
كمقصلةٍ ... كمشنقةٍ
كلص مسرع الخطواتِ
يتبعني ... ويتبعني ...
لماذا لا أحطمها ؟!
وكلُ دقيقةٍ فيها تحطمني …
أنا امرأةٍ بداخلها توقف نابض الزمني
فلا نوارٍ أعرفهُ ... ولا نيسان يعرفني

نزار قباني

0 التعليقات:

إرسال تعليق